ماذا سيحدث بعد ان تصبح المكافاة عن البلوك 12.5 بدل 25 بيتكوين الحالية؟
قبل الانقسام الأول (2012-11-28) وصل سعر البتكوين الواحد لـ 13 دولار.
بعد الانقسام الأول (البلوك أصبحت تساوي 25 بتكوين)
كنا قد دخلنا في سنة جديدة (2013) أصبح أقل سعر للبتكوين الواحد = 100 دولار
وأعلى سعر بلغ (في شهر 11/2013) 1250 دولار.
في الـ 2014 تراجعت دون الـ 1000 دولار وظلت ضمن دائرة الـ 300 وحتى الـ 600 تقريبا.
في الـ 2015 حدث تراجع بطيء حتى وصلت إلى أقل من 250 دولار في أواخر الـ 2015
وذلك ربما يعود لعدة أسباب من ضمنها انهيار سوق البترول عالميا في منتصف الـ 2015
وتأثر اقتصاد الكثير من الدول القائم اقتصادها على مادة النفط.
في 2016 دخلت موجة جديدة من المستثمرين على قطاع العملة الالكترونية
وأدى ظهور تكنولوجيا تعدين جديدة وسريعة لرفع قوة الهاش عالميا
وبالتالي تضاعفت صعوبة التعدين وارتفعت من 80G حتى تجاوزت الـ170G
وبدأ ارتفاع سعر البتكوين حتى تعدى الـ 450 دولار (وقت كتابة هذا المقال).
الانقسام القادم في حجم المكافأة يتوقع حصوله بتاريخ 11/7/2016،
إذا ما الذي سيحدث برأيكم؟
قبل ذلك, يجب أن نسأل أنفسنا لماذا يحدث الانقسام؟
الجواب هو أن هذه العملة لها كمية انتاج محددة لن تتجاوز الـ21 مليون بتكوين,
وتمت محاكاة انتاج المواد الثمينة (كالذهب) في عملية انتاج البتكوين
(كلما زاد الاستخراج,,, قلت المادة الخام الرئيسية) وبالتالي زادت صعوبة الاستخراج
وعليه فإنه لن يكون هناك فقدان للقيمة, ولن يكون هنالك انتاج غير مسيطر عليه
(كطباعة الأوراق النقدية) ولن يتم تعويم السوق بهذه العملة,
ويصبح من المنطقي أن يرتفع سعرها (باختصار شديد)
إذا لا بد من ملاحظة أن تأثير الانقسام الأول أدى إلى رفع السعر, بلغ ذروته عند الـ1250 دولار
(تقريبا خلال سنة من الانقسام الأول).
ومن ثم عاد لمتوسط الـ 350 دولار وذلك بعد أن هدأت فقاعة رفع السعر.
أتوقع (شخصيا) أن يرتفع سعر البتكوين في شهر 7 القادم ويتجاوز الـ1000 دولار أو أكثر,
والسبب الرئيسي الانقسام وتأثيره.
السبب الآخر هو حجم الاستثمارات (بمئات الملايين) والتي انطلقت وبنيت على تجارة البتكوين,
والتي لم يتم استثمارها عبثا!!!!
أثر الانقسام الثاني على المعدنين:
سيؤدي إلى خروج العديد من المعدنين الذين بقوا على حالهم ولم يطورا أنظمة التعدين لديهم
خصوصا إذا ما فشلت البتكوين في مضاعفة سعرها الحالي،
والذي سيؤدي بدوره إلى سيطرة النخبة على مجال التعدين (حاليا 70% من القدرة التعدينية يمتلكها الصينيين)
مركزية التعدين بسبب انسحاب المعدنين وبقاء المعدنين الأقوى
(هو سيناريو قابل للحدوث) ........ لكن ظهور تكنولوجيا التعدين الجديدة القائمة على 16nm ASIC Chip التي توفر نصف استهلاك الكهرباء مقارنة بالاجهزة المنتشرة حاليا، وأيضا تبلغ سرعتها 10 أضعاف سرعة الأجهزة الحالية (ثمن هذه الأجهزة مجموعة = عدة ملايين دولار للنظام الواحد) وتتعدى سرعة هذا النظام الـ 16000 تيرا هاش وأيضا أن مصنعين هذه التكنولوجيا يقومون بانتقاء زبائنهم حتى لا يتم تركيز هذه التكنولوجيا في جهة واحدة للحفاظ على لامركزية التعدين.
ولاحظوا أن خروج المعدنين سيعود بتأثير سلبي على عملية تدقيق السجل العام (Block Chain) ولن يتم السماح به،
والبقاء للشركات التي تقوم بتعدين العملات الفرعية والبتكوين معا
لكن بالنهاية البقاء للأقوى. والاقوى
قبل الانقسام الأول (2012-11-28) وصل سعر البتكوين الواحد لـ 13 دولار.
بعد الانقسام الأول (البلوك أصبحت تساوي 25 بتكوين)
كنا قد دخلنا في سنة جديدة (2013) أصبح أقل سعر للبتكوين الواحد = 100 دولار
وأعلى سعر بلغ (في شهر 11/2013) 1250 دولار.
في الـ 2014 تراجعت دون الـ 1000 دولار وظلت ضمن دائرة الـ 300 وحتى الـ 600 تقريبا.
في الـ 2015 حدث تراجع بطيء حتى وصلت إلى أقل من 250 دولار في أواخر الـ 2015
وذلك ربما يعود لعدة أسباب من ضمنها انهيار سوق البترول عالميا في منتصف الـ 2015
وتأثر اقتصاد الكثير من الدول القائم اقتصادها على مادة النفط.
في 2016 دخلت موجة جديدة من المستثمرين على قطاع العملة الالكترونية
وأدى ظهور تكنولوجيا تعدين جديدة وسريعة لرفع قوة الهاش عالميا
وبالتالي تضاعفت صعوبة التعدين وارتفعت من 80G حتى تجاوزت الـ170G
وبدأ ارتفاع سعر البتكوين حتى تعدى الـ 450 دولار (وقت كتابة هذا المقال).
الانقسام القادم في حجم المكافأة يتوقع حصوله بتاريخ 11/7/2016،
إذا ما الذي سيحدث برأيكم؟
قبل ذلك, يجب أن نسأل أنفسنا لماذا يحدث الانقسام؟
الجواب هو أن هذه العملة لها كمية انتاج محددة لن تتجاوز الـ21 مليون بتكوين,
وتمت محاكاة انتاج المواد الثمينة (كالذهب) في عملية انتاج البتكوين
(كلما زاد الاستخراج,,, قلت المادة الخام الرئيسية) وبالتالي زادت صعوبة الاستخراج
وعليه فإنه لن يكون هناك فقدان للقيمة, ولن يكون هنالك انتاج غير مسيطر عليه
(كطباعة الأوراق النقدية) ولن يتم تعويم السوق بهذه العملة,
ويصبح من المنطقي أن يرتفع سعرها (باختصار شديد)
إذا لا بد من ملاحظة أن تأثير الانقسام الأول أدى إلى رفع السعر, بلغ ذروته عند الـ1250 دولار
(تقريبا خلال سنة من الانقسام الأول).
ومن ثم عاد لمتوسط الـ 350 دولار وذلك بعد أن هدأت فقاعة رفع السعر.
أتوقع (شخصيا) أن يرتفع سعر البتكوين في شهر 7 القادم ويتجاوز الـ1000 دولار أو أكثر,
والسبب الرئيسي الانقسام وتأثيره.
السبب الآخر هو حجم الاستثمارات (بمئات الملايين) والتي انطلقت وبنيت على تجارة البتكوين,
والتي لم يتم استثمارها عبثا!!!!
أثر الانقسام الثاني على المعدنين:
سيؤدي إلى خروج العديد من المعدنين الذين بقوا على حالهم ولم يطورا أنظمة التعدين لديهم
خصوصا إذا ما فشلت البتكوين في مضاعفة سعرها الحالي،
والذي سيؤدي بدوره إلى سيطرة النخبة على مجال التعدين (حاليا 70% من القدرة التعدينية يمتلكها الصينيين)
مركزية التعدين بسبب انسحاب المعدنين وبقاء المعدنين الأقوى
(هو سيناريو قابل للحدوث) ........ لكن ظهور تكنولوجيا التعدين الجديدة القائمة على 16nm ASIC Chip التي توفر نصف استهلاك الكهرباء مقارنة بالاجهزة المنتشرة حاليا، وأيضا تبلغ سرعتها 10 أضعاف سرعة الأجهزة الحالية (ثمن هذه الأجهزة مجموعة = عدة ملايين دولار للنظام الواحد) وتتعدى سرعة هذا النظام الـ 16000 تيرا هاش وأيضا أن مصنعين هذه التكنولوجيا يقومون بانتقاء زبائنهم حتى لا يتم تركيز هذه التكنولوجيا في جهة واحدة للحفاظ على لامركزية التعدين.
ولاحظوا أن خروج المعدنين سيعود بتأثير سلبي على عملية تدقيق السجل العام (Block Chain) ولن يتم السماح به،
والبقاء للشركات التي تقوم بتعدين العملات الفرعية والبتكوين معا
لكن بالنهاية البقاء للأقوى. والاقوى
0 تعليقات على " ماذا بعد انقسام الكتلة في تعدين البتكوين بعد 11/7/2016 "