لأفضل تصفح للمدونة

الأحد، 10 أبريل 2016


إتفق رجال العِلم والفلسفة مع رجال الدين ومنذ قديم الزمن بوجود الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية وتأثيرها الإيجابي أو السلبي على الإنسان ومحيطه البيئي والحياتي وبالإضافة إتفقوا بوجود الروح الصالحة والشريرة أو بما يسمى بوجود الملائكة أو الجن والشياطين.

جميع الكتب السماوية المقدسة ذكرت وجود الملائكة الصالحين وبوجود الجن والشياطين. فمثالاً في الإنجيل المقدس الشيطان أو إبليس جّرب السيد المسيح في البريّة (أناجيل متى 1:13 و 4:1 و مرقس 1:13) والسيد المسيح بنفسه أخرج الشياطين من الإنسان ووضعها في الخنازير (أناجيل متى 32-31 :8 , مرقس 13-12 :5 , لوقا 8:33) وغيرها من الأحداث والأمثلة في الإنجيل المُقدّس. وفي القرآن الكريم هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن عمل الشياطين والجن ووجود صورة الجن في القرآن يؤكد أهمية الموضوع لدى المسلمين. وفي البيوت اليهودية أحد أهداف وضع "المازوزة" في مدخل البيت وعلى الأبواب الخارجية والداخلية لتقديسه والحفاظ على البيت من الأرواح الشريرة والطاقة السلبية.

علم النفس والفلسفة أكدت وجود طاقة إيجابية وطاقة سلبية محيطة بالإنسان وبيئته وهذه الطاقة فُسِّرت في بعض الأحيان بأنها ممكن أن تكون طاقة الملائكة أو طاقة الجن. ويمكن أن تلعب هذه الطاقة دوراً أساسياً في تصرّف الإنسان وهناك الكثير من المراجع التي يمكن أن تراجعها عزيزي القاريء في هذا المجال.


كيف يمكن أن نشعر بالتلبُّس/المس أو الروح الشريرة:

الطاقة السلبية أو الأرواح الشريرة ممكن أن تتلبس الإنسان لضعف بُنية طاقته وممكن أن تتلبس أي مكان أو أي مسكن لضعف الطاقة في هذا المكان أو المسكن أيضاً. فنحن كبشر يمكن أن نشعر بضعف جسدي ونفسي مرافق ودائم ولكن بدون أي سبب عضوي أو فيزيولوجي وحتى إن خضعنا لعلاج بالريكي نشعر بهذا الضعف الدائم. فأحد أسباب هذا الضعف يمكن أن يكون تلبس أو مس. وكم مرّة شعر الشخص بأن قواه تضعف عند دخول بناية أو غرفة أو مسكن معيّن. وكم مرّة يحصل الضعف الجنسي المفاجيء عند الممارسة الجنسية بين الزوجين وبدون أي سبب عضوي. كم مرة شعرنا بصداع وبألم مفاجيء في الرأس أو بضعف كلّي في الجسد عندما رأينا أو تكلمنا مع شخص ما. وكم مرة شعرنا بأننا غير قادرين على جمع وتوفير المال بالرغم من كسبنا وربحنا الجيد من العمل, وإلى آخره من الأمثلة والحالات التي لا تفسير منطقي لها.

وفي البيوت كم مرّة إشترينا قطعة كهرباء وفي الأسبوع الأول تعطلت أو تكرار إحتراق المصابيح في البيوت وبدون أي سبب, أو أن المياه في البيت دائمة الخراب والتعطيل. وكم مرة نكون في حالة فرح وسرور وشعور بالإرتياح وعند دخول بيت أو بناية ما ينقلب هذا الشعور إلى شعور من الكآبة والغضب وبعد مغادرتنا هذه البناية يرجع لنا الشعور الحسن وحالة الفرح والسرور.

كل هذه الحالات تدل على وجود طاقة سلبية في مكان معين ولها تأثيرها على جسم الإنسان لطبيعة ضعفه من الناحية الجدسية والذهنية والروحانية والنفسية أيضاً. وكما ذكرت سالفاً قد تكون هذه الطاقة طاقة سلبية أو هي وجود روح شريرة تتلبس هذا أو ذلك المكان أو هذا أو ذلك الجسد.

عند وجود هذه الظاهرة هناك الكثيرين ممن يلجأون إلى الرقوة أو ما تسمى التخريج أو القراءة من الكتب الدينية وهناك من يستعينون برجال الدين لتطهير النفوس والبيوت من مثل هذه الأرواح. واليوم بعض العلمانيين الذين في البداية لم يقتنعوا بهذه الأمور بدأوا يقتنعون بها بعد أن مرّوا بتجارب شخصية وعملية التطهير المذكورة ساعدتهم.

في أحد تخصصاتنا تدربنا وتخصصنا أيضاً على تطهير النفوس والبيوت من الطاقة السلبية أو الأرواح الشريرة فيما إذا وُجِدت حيث نستطيع تشخيص الشخص الملموس بعدّة طرق من خلال إستعمال البندول (المذكور في مواقع ومقالات أخرى راجعها) أو من خلال قضيبي معدن خاصين لتفحّص الشخص أو البيت أو من لون هالة الإنسان ( راجعوا مقالة الهالة في الموقع ) ومن خلال طرق أخرى .

هذه العملية تتطلب قدرة وطاقة كبيرة جداً من الأخصائي المتمكن والمتمرّس منها. وننصحكم أعزائي بأنه عندما تشعرون بالتغير المفاجيء لديكم أو لأي شخص قريب منكم ننصحكم الإستعانة بالأخصائيين لفحص الجسد أو لفحص البيت أو المكتب من أي مس أو تلبيسة معينة لكي تطمئِن القلوب والنفوس ونشعر بإرتياح وسعادة. ونحن في المركز نقدم طبعاً هذه الخدمة للجمهور المعني بها, وما عليكم أخواني وأخواتي القراء الأعزاء إلا الإتصال والإستفسار وسنوافيكم بالمعلومات التي تحتاجونها.
0 تعليقات على " الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية "

جميع الحقوق محفوظة طريقة                                                                                                                           تطوير وتكويد     Mohamed Jiari | Ti9niFOUR