رغم جهود جوجل والشركات الكبرى في الويب للإنتقال إلى بروتوكول التشفير HTTPS الذي يضمن على الأقل خصوصية أكبر للمعلومات التي يتم ادخالها واعتماد أغلبية المتاجر الإلكترونية ومواقع الخدمات المدفوعة هذا البروتوكول إلا أن 51.3 في المئة من صفحات الإنترنت هي التي تعتمده.
هذا ما أكدته من قبل شركة موزيلا المطورة لمتصفح فايرفوكس ثم أكدته مؤسسة الحدود الإلكترونية التي أكدت أن هناك الكثير من المواقع الحكومية في العالم والتي لم تعتمد البروتوكول منها أيضا عدد كبير من المواقع الحكومية الأمريكية والتي أصدر أوباما قرار ترقيتها لتدعم بروتوكول التشفير HTTPS وإلى الآن لا يزال القرار قيد التنفيذ ولم يشمل كل المواقع.
من جهة أخرى هناك الكثير من المنتديات ومواقع النقاش التي يلزمها ترقية مواقعها لدعم البروتوكول والتي تجاهلت أيضا ذلك، رغم نية جوجل أن توفر رسالة تحذيرية لزوار هذه المواقع ممن يسجلون دخولهم إلى حساباتهم عليها للمشاركة والتعليق.
أيضا فرغم اعتماد الكثير من مواقع الويب ومنها مدونات بلوجر المجانية وعدد جيد من المجلات والمواقع العالمية إلا أن مواقع بلوجر بنطاق مدفوع وعدد من مواقع الويب الأخرى لا تعتمده إلى الآن.
وينتظر أن تعمل الشركات على تبني البروتوكول أكثر ودفع المواقع الإلكترونية إلى ذلك في محاولة لحماية الملايين من المستخدمين حول العالم.
ويمكن في البروتوكول العادي تعقب البيانات التي يدخلها المستخدم بما فيها البريد الإلكتروني وأيضا كلمات المرور لكن بالنسبة لبروتوكول HTTPS فيعمل على تشفيرها
